سألت عنك

سألت عنك الريح المسافرة ... وموعدنا الذي كان !!
الى متى يبقى الانتظار
متى تتحقق المعجزات !
سألت عنك الأطلال
أجابني الصدى ... وفراغ موحش وتلاشي أصوات
هل أمسك بطرف ثوبك كالاطفال وأجهش بالبكاء
وأعترف اليك أنني أدمنتك
جفت الانهار ... غادرت الطيور
ولازلت أحلم
تلومني أوقاتي ... الضياع وحمى انتظار ..
وأمل يتضائل وروح تزفر لهيب وحسرة
لازلت هناك لم أخالف وصاياك ولم أخلف عن موعدنا
هل ياترى وصلك المرسال !
مع الحمام الزاجل تركت اليك أغنية حزينة
تواسي غربتي
تشد من أزري
تلغي المسافات