شهدت بطولة الأمم الإفريقية المقامة حاليا بجنوب أفريقيا خروج مدوي للثلاثي العربي الممثل للعرب في البطولة وهم منتخبات المغرب, تونس , الجزائر حيث جاء خروجهم صدمة للجميع .
جاء منتخب المغرب في مجموعة سهلة نسبيا تضم كلا من منتخبات جنوب أفريقيا , انجولا , الرأس الأخضر وعلي الرغم من ذلك عجز المنتخب المغربي من التأهل إلي دور الثمانية بعد ما فشل في تحقيق الفوز في اللقاءات الثلاثة فاكتفي المغاربة بحصد 3 نقاط من ثلاث لعادلات بعد الظهور بمستوي مخيب لكل الآمال العربية وبعد الفشل في تحقيق الفوز علي الوافد الجديد للبطولة منتخب الرأس الأخضر.
أمام منتخب تونس ومنتخب الجزائر فسقطا في مل تسمي مجموعة الموت والتي ضمت معهما منتخب أفيال كوت ديفوار العنيد ومنتخب توجو الطموح. تمكن المنتخب التونسي من تحقيق فوز وحيد علي شقيقه الجزائري بهدف وحيد لنجمه يوسف المساكني قبل أن يتلقي هزيمة كبيرة علي يد أفيال كوت ديفوار بثلاثية نظيفة لتصبح أماله ضعيفة وكن جاء اللقاء الثالث أمام منتخب توجو لينهي هذه الآمال بعد التعادل الذي يعطي المنتخب التوجولي بطاقة التأهل .
لكن كان الوضع مختلف لمحاربي الصحراء فلم نجد ها المنتخب العنيد الذي طالما ظهر في العديد من المحافل والبطولات فظهر بأداء سيئ للغاية تذيل مجموعته بعد خسارتين أمام منتخب تونس وأمام منتخب توجو ويتمكن في الجولة النهائية من إحراز نقطة لحفظ ماء الوجه في لقاء منتهي امام كوت ديفوار المتصدر للمجموعة.
وبهذا تكون قد انهارت المنتخبات العربية الثلاثة أمام الوافدين الجدد إلي البطولة أي أصحاب الخبرات الضعيفة وهذا إن دل فيؤكد علي تغيير معالم الكرة الإفريقية فمنتخب مصر الذي حقق البطولة 3 مرات متتالية يغيب للمرة الثانية عن البطولة الإفريقية ومنتخبات تونس والجزائر والمغرب تعجز حتى عن العبور من الدور الأول .